مازلت صفر الرسائل والصحاب
مازال شوقى يلقينى إلى العذاب
ما زلت ألهث خلف العطور خلف الورود المنداة بين السراب
ما زلت أفشل بالكذب بالتكبر بتقمص وجه الذئاب
مازلت فاشل الرؤى وأرض الحلم عندى جرداء خراب
أغرز الصدق فيها فيأبى التراب
ما زلت رغم الحب لا أرى نور الشمس من بين الضباب
أحبائى إنتبهوا أحب التواجد بينكم أحبكم فلماذا التعجب والإضطراب
أريد الإنتماء للمنتدى أريد صديقا صدوقا يا حنفى فالوحدة كأس العذاب
لماذا أحس بإمتعاض كأنى غريب درب تاه بين الشعاب